إن هذه الحرب كشفت بشكل سافر جدا أبشع سمات العنصرية لدى الغرب كما كشفت أن مناداتهم بالقيم و مبادئ المساواة مجرد شعارات فارغة..
بقلم القيصر01_03_2022
إن ما رأيته من خلال مشاهدتي لبعض الفيديوهات التي تغطي أحداث الحرب الأوكرانية الروسية استفزني بشدة.. أولها موقف الفيفا برئيسها البغيض العنصري وإدارتها المقيتة حيث لم تعارض بتاتا ما قام به اللاعبون في مختلف بقاع العالم من وقوفهم وقفة احتجاج حول الحرب ضد أوكرانيا وهو مخالف لقانون الفيفا الذي يمنع إقحام السياسة في الرياضة في حين اعترضوا بشدة عندما قام المسلم بالاعتراض على انتهاكات الحروب ضد المسلمين كما حصل مع "أبو تريكة" ومع "فريدريكك كانوتيه" كما أن قانون الغرب الظالم العنصري فرض عقوبات على روسيا لشنها الحرب على أوكرانيا و لم يفرض أبدا عقوبة على دولة تقتل و تبيد المسلمين ..لم يفرض عقوبة على أمريكا التي غزت العراق دون شرعية ودون إذن أممي و غيرها من انتهاكات الحروب الكثيرة ضد الاسلام و المسلمين..
وأما ما صرح به بعض الإعلاميين الخنازير فهو شيء في منتهى الخسة و اللؤم الوقاحة ولا أستطييع وصفهم إلا بالخنازير النجسة حيث صرحت مراسلة "إن بي سي" فقالت "نحن لا نتحدث عن لاجئين سوريين بل جيراننا الأوكرانيون،إنهم مسيحيون و بيض البشرة" كما قال مراسل قناة "سي بي إس نيوز" ما معناه بأن "هذه ليست العراق و لا سوريا و لا أفغانستان هذا بلد متحضر و دولة أروبية و لا يصح أن يحدث فيها مثل هذا" في حين صرح آخر من قناة "بي بي سي" حيث قال:"أستميحكم عذرا فإن ما حصل يثير المشاعر لأني أطفالا أوروبيين عيونهم زرقاء و شعرهم أشقر يقتلون"..
تصريحات تدل على انحطاط و عنصرية لا مثيل لهما..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق